مَهمَا كُنتِ..أُحِبُكِ ~> للكـآتبهـ .(اطلالة قمر )

مَهمَا كُنتِ..أُحِبٌكِ (2) "صدمة كصاعقة"


إليكم..~
==========
في نهاية الدوام ..عدتُ إلى المنزل..صعدت غرفتي..قمت بأداء واجباتي مباشرة..اريد ان انهيها بسرعة حتى يتسنى لي استخدام الشبكة العنكبوتية كما اشاء..
وبعد ساعتان تقريبا من الدراسة..نزلت إلى حيث تجلس امي فلم اجدها..فتوجهت إلى المطبخ ..حيث سمعت صوتها يصدر منه..وحينما وقفت امام المطبخ..كان الباب مفتوحا قليلا ..فنظرت من خلاله لأجد امي مقابلة للباب و تحدث الخادمة الجديدة التي لم ارى وجهها حتى الآن..فذهبت إلى غرفة الجلوس..ولم يلبث كثيرا من الوقت حتى جائت امي إلى غرفة الجلوس..
في الواقع كنت متشوقا لرؤية شكل خادمتنا ..لذلك..خرجت من الغرفة وتوجهت إلى المطبخ ...وجينما وصلت إليه ..نظرت من خلال الفتحة الصغيرة..وعندما رأيتها لم اصدق ذلك..شعرت بخفقات قلبي تتسارع ..آلآف الصور امتزجت في عقلي..فهربت إلى غرفتي..و أنا لا اكاد اصدق ان خادمتنا الجديدة هي سايا؟؟
الكثير من الأسئلة دارت في دماغي ..لمذا هي ؟..أيعقل ان من رأيتها هي سايا نفسها؟..لماذا تعمل هنا؟
شعرت بنفسي وكأنني تائه
خرجت من الغرفة إلى والديّ وقلت:امي ..ابي..
ابي:ماذا؟
انا:ابحثا عن خادمة اخرى غير هذه..
امي متعجبة:ولكن..لماذا؟هل فعلت شيئا سيئا.!
انا:انني لم اتعامل معها ..اقصد يعني..المهم..ابحثا عن خادمة اخرى..
ابي:اخبرنا بالسبب
انا:انا لا اعرف..ولكن ربما تجدان من هي افضل منها..
عندها عدت إلى غرفتي..حبست نفسي فيها..فأنا لا اريد ان التقي بسايا الآن..
ويبدو أن امي قد شكّت بمالموضووع
**********************
انا سايا..ابلغ من السابعة عشر من العمر..منذ المرحلة الأعدادية..هنالك الكثير من الطلاب والطالبات يودّون التقرب إليّ..وعلى رأسهم شاب يدعل سايتو..انه أبنٌ لأحد الأثرياء..هذا كل ما اعرفه عنه...
*********************
اجبرني القدر على ان اعمل خادمة في احد المنازل..منعتني والدتي المريضة من هذها العمل ..لكن الظروف كانت اقوى مني ..فصرت خادمة في منزل احد الأثرياء..وحينما دخلت منزلهم..اخذتني صاحبة المنزل إلى المطبخ ..واخبرتني عن كل ما يجب عليّ فعله ..كانت قاسية قليلا وصارمة في أسلوبها في إخباري عن التعليمات ..فقد كانت ترفع صوتها بذلك..
سمعت ان لها ابنٌ وحيد فقط..لكنني لم أره طيلة اليوم الأول إلى وقت العشاء..
فحينما ذهبت لمساعدة الطاهية "آيومي" والخادمة الأخرى "يوكي"..استوقفتني صاحبة المنزل:لحظة..توقفي..
ألتفت إليها وقلت:امرك سيدتي..
السيدة:إذهبي لمنادة ابني..هو في غرفته..
انا:حاضر...
صعدت إلى الأعلى..طرقت باب غرفته فقال:من.؟
انا:عفوا يا سيد....
قاطعني بقوله:تفضلي..
فتحت الباب وكانت الصدمة لي..انه سايتو..نعم سايتو المعجب بي كما يقال..انا خادمته

مشكـورة أختـي القصة وايـد حلــــــوة
ونتظر التكملـــــــه
يسلمــــــــووو

رائع



آكملي

الجزء الرابع : اللقاء الأسسوأ ..




بينما كنت اعمل على حاسبي الشخصي.طـُرق الباب..وحينما سمحت للطارق بالدخول..كانت سايا هي الطارق..لم أشأ ان يحدث هذا اللقاء الآن..فقد شعرتُ بنوع من الأحراج..وهي الآخرى يبدو انها قد أُحرجت كثيرا..فقد تغيّر لون وجهها حينما رأتني..لكنها بادرتني :عفوا يا سيدي سايتو..العشاء الجاهز..
عندها نهضتُ و أغلقت الباب وهي لاتزال بداخل غرفتي معي..
قلت:عفوا يا آنسة سايا..يجب عدم مناداتك لي بسيدي..
فقالت:حاضر..ولكن كيف تريدنني ان اناديك؟
قلت:اممممممم..دعيني افكر..آه..اجل..كما تحبين..
صمتت ثم قالت:حاضر
عندها فتحتُ الباب و خرجت بينما بقيت هي بالداخل..لكن لم تمضِ برهة قصيرة..حتى خرجَت
******************
خرجتُ من غرفة سايتو و أنا كُلي توتر ..اشعر ببرودة اطرافي..وسرعة دقات قلبي..وأحسست بأنه يكاد ينفجر..
وحينما نزلت ..دخلت غرفة الطعام و وقفت بالقرب من سايتو..فقد كان نظام هذا المنزل ينص على ان تقف كل خادمة منّا بالقرب من احد افراد هذه الأسرة..حتى نلبي ما يطلبونه..
وبعد ثوانٍ من وقوفي..
سايتو:امي..لقد وجدتُ مرافقا شخصيا مناسبا لي ..
الأم:حقا؟؟ من هو؟
سايتو:انها سايا
صعقتُ من كلامه فقد قال هذه العبارة وهو ينظر إليّ بإبتسامة ..
الأم:ولكنك قد قلت..
قاطعها:لقد غيرت رأيي..وأريد سايا ان تكون مرافقتي..
شعرتُ عندها بأنه يودّ ان يستعبدني..و وددت ان اقتله في تلك اللحظة..شعرتُ بغيض اتجاهه..لأنه اشعرني بالمهانة

الجزء الرآبع : (4) "كادَت ان تُفضح"





وفي صباح اليوم التالي..
وقفتُ عند باب المدرسة..منتظرة ذلك المزعج سايتو ..وحينما وصل ..نزل من سيارته ..
فرآني وأبتسم ثم اشار لي بالقدوم إليه..
عندها ذهبتُ له.. وأخذت امشي بجانبه..وانا مُطأطِأة رأسي..
فهمس سايتو:أرفعي رأسكِ..فأنتِ معي
فرفعت رأسي وقد تغير لون وجهي..انه فعلا شاب متعجرف..
بعد ذلك..و لفرط غيضي..سقط احد كتبي من بين يدي..فأنحنى سايتو..وألتقطه ثم قدمه إليّ..
تعجبت من تصرفه هذا المعتوه..
صرت أشك في انه الخادم و انا السيد..
*******************
منذ اليوم الذي اخبرت والدتي بأنني اريد سايا مرافقة شخصية لي..وسايا تحقد علي..تحتقرني..تودّ ان تقتلني في كل لحظة..
في الحقيقة..لم اكن اقصد اهانتها..كل مافي الأمر هو انني أريد التقرب منها لتصبح صديقـتي..
ربما لم اجد طريقا مختلفا اتقرب إليها به..لأنها لوكانت مجرد خادمة في المنزل..فليس لي الحق في مصاحبتها او الحديث معها كثيرا
كما انني لا اريدها ان تُهان ..فعندما تكون مرافقتي..انا لن اهينها مطلقا
اليوم..اليوم في المدرسة..في وقت الأستراحة بالتحديد..
كنت اتمنشى مع هيرو..
وبينما نحن كذلك..سمعت صوت صراخ فتاة..يبدو انها سايا..أسرعت إلى حيث الصوت..لأجد شابا يعتدي على سايا بالضرب..
فأسرعت إليهما و ابعدته عنها بعد لأن ابرحته ببعض الضرب الذي لم يشفي غليلي..
بعد ذلك جلست بجانب سايا و وضعت يدي على عاتقها وانا اساعدها على النهوض
عندها قال ذلك المعتوه:هيي سايتو...هل نسيت انها مجرد...
قاطعته:اسمع يا سافل..انها صديقتي..ولا يحق لك التدخل في شؤوننا..أفهمت؟؟؟
((لقد كان ذلك الشاب يعلم انها تعمل في منزلنا..وذلك حينما جاء يوم ما إلى منزلنا ليعيد لي كتابي..ففتحت له سايا الباب و هي ترتدي رداء الخادمات صدفةً..وحيمنا جئت إلي سألني " هل سايا فعلا تعمل عندكم" فأجبته بــ"نعم"...فما عساي ان اقول وهو قد رآها ..بكن حذرته بأن لا يخبر احد..ووعدني بذلك..لكنه الآن يحاول ان يكشف السر))
بعد ان قلت كلماتي تلك لذلك الحقير..ذهبت مع سايا بعيدا عن ذلك المكان..كانت سايا صامتة طوال الوقت و مُطرقة برأسها...
همست:سايا...!
لم تجب..
قلت:لما انـتي صامتة هكذا؟
عندها بدأت دموعها تنزل من عينيها ...ثم انهالت بالبكاء..
توقفنا..وقفت امامها ووضعت يديّ على كتفيها..وقلت:سايا..دعكِ منه..لا تهتمي ولا تعيري ما قاله اي اهتمام..
لم تجب سايا...
حاولت إسترضائها:..سايا..انه جاهل..لا يعي ما يقول..كما انني سألقنه درسا لن ينساه ابدا..اسمعي..انا ساذهب ..وانتي راقبيني من بعيد..
***********************
حينما حصل ذلك الموقف مع السخيف..شعرت بأن كل ما حصل هو مجرد حلم..وتمنيت ان يكون كذلك..لقد حاول اهانتي..وسايتو عاملني كما لو انني صديقته فعلا .. كل ماحدث..جعل دموعي تتجمد في عيني..وحينما كنّا نتمشى حدثني سايتو فسالت الدموع من عينيّ لا شعوريا..اخبرني سايتو بأنه سيؤدب ذلك الفتى..بعد ان حال تهدأتي..بعدها مسح سايتو دموعي بيديه..
عندها بدأت خفقات قلبي تتسارع..وشعرت بحرج كبير قد اجتاحني..
يعده ذلك ذهب سايتو فأخذت اراقبه من بعيد كما طلب مني..
وحينما صادف ذلك الشاب امسك به من ملابسه ثم اوسعه ضربا مما جعلني اضحك لا شعوريا..
بعدها عاد إليّ وقال:ما رأيك الآن؟؟..لن يتكلم مطلقا في هذا الموضووع..
قلت له :شكرا لك يا سايتو..
عندها رن الجرس معلنا نهاية الإستراحة..فذهبنا إلى الفصل

مَهمَا كُنتِ..أُحِبُكِ (5) "انا لم اقصد ذلك"



ذات يوم ..بينما كنتُ في غرفة سايتو..اتحدث معه قليلا..
وبيدي بعض ملابسه التي كنت سأضعها في الخزانة..وسايتو يعمل على جهازه المحمول..دخلت والدته..
الأم:سايتو...وانتِ.. ماذا تفعلان؟
سايتو:كما ترين..انا اعمل على حاسوبي..وسايا ستضع ملابسي في الخزانة..
الأم:حسنا..تعال معي..
ثم رمقتني الأم بنظراتها..سايتو:حسنا..
بعدها نظر إليّ سايتو وقال:هي انتي..انجزي عملك بسرعة..ولا تضيعني الوقت..فهنالك الكثير من الأعمال تنتظرك..
ثم خرجا..~
في الحقيقة..لقد غضبت من تصرف سايتو..فقد كان اسلوبه معي فظّا..لا اعرف..هل انا صديقته فعلا كما تعرف المدرسة كلها..ام انه يعتبرني فعلا خادمته..وقد كان يهزأ بي ويخدعني!!انا حقا في حيرة من امري...
**********************
أعرف ان سايا قد غضبت مني بالأمس..لكن هذا كان لمصلحتنا ؟؟
فأنا لا اريد ان تشعر بأنني احاول التقرب إليها..او حتى انني اعاملها بلطف..معاملة تختلف عن معاملتي لباقي الخادمات...
فإنها لو شعرت بذلك..فهي بالتأكيد ستفصل سايا من العمل..فأنا لا اعرف لأي الظروف عملت سايا بهذه المهنة..وما الذي اجبرها على ذلك..كما انه قد يكون لفصلها اثرٌ على علاقتنا كأصدقاء...
لكن اليوم حاولت ان أعوضها ..فبعد نهاية الدوم المدرسي..بينما كنّا في طريقنا إلى المنزل..وسايا معي أننا نوصلها إلى منزلها..
قلت:ليو"السائق الخاص بنا"..هل يمكنك اخذي إلى مكان ما..غير المنزل..
ليو:إلى اين..؟
عندها قدمتُ ورقة إليه..فقرأها ثم ابتسم..
قالت سايا و يبدو انها غاضبة :انا اريد العودة إلى المنزل..
قات:انا من يقرر إلى اين نذهب..
عندها صمتت..فشعرت بأنها تمنت ان تضربني...
وبعد وقت قصير وصلنا إلى مطعم فخم جدا..منزلنا من السيارة ثم دخلنا..
وبينما نحن جالسين "انا وسايا على طاولة وليو على طاولة مختلفة"
سايا:اريد ان افهم..لمذا نحن هنا؟؟
أستفهمتُ:كل ما هناك هو انني اردت ان ادعيك إلى تناول شيء ما .. هل في ذلك مشكلة؟؟!
عندها اشاحت بوجهها..
همست بنبرة هادئة:سايا..انا اعرف انك غاضبة من تصرفي بالأمس..لكن انا لي اسبابي..حينما زجرتك..
سايا:وماهي الأسباب التي تدعوك للصراخ علي؟
قلت:في الحقيقة انها قصة طويلة..لكن إذا لم ازجرك كما افعل عادةً من الخدم فقد يحدث سوء فهم..
سايا متعجبة:كيف؟
أجبت:لا اعرف كيف اشرح لك..ولكن قد تسيء والدتي الفهم فيحصل شيء ما....لا ارغب به..
سايا:وماهو؟
إستطردت:ارجوكِ..لا تجبريني على الإجابة..فأنا احتفظ بالأسباب لنفسي...آ..آ ..ستعرفينها مع الأيام...ارجوك لا تغضبي مني..
عندها وصلت المثلجات التي طلبتها لي و لسايا..
فأبتسمت وقلت:هذه المثلجات كأعتذار مني..فهل تقبلين اعتذاري؟؟
ابتَسَمت وقالت:حسنا..سآسامحك ..
عندها شرعنا في تناول المثلجات..إلى ان انتهينا ثم عدنا إلى منازلنا

مَهمَا كُنتِ..أُحِبُكِ (6) "مالم يكن بالحسبان" ‏



ما أسوأ ان تكون سببا في ألم احدهم..خصوصا إذا كان مقرّبا منك..
في الحقيقة..كل ما حدث كان خارج عن سيطرتي..
انا لم أشأ ان يحدث ذلك لكن ما عساي ان اقول غير انني أشعر بالذنب والندم..ففي مساء ذات يوم..
******************
في مساء ذات يوم..اردت ان اوصل سايا إلى منزلها..لقد كان ليو يقوم بهذه المهمة عادةَ..
في الحقيقة..لقد اردت انا اوصلها لأنني اريد ان اتحدث معها قليلا و آخذ راحتي في الحديث..إذ انني لن اوصلها إلى منزلها مباشرة
بل انني كنت انوي ان نتمشى بالسيارة لبعض الوقت..المهم..عندما قررت ذلك ذهبت اليها ..
وقلت:سايا..هل انت مستعدة للذهاب؟
سايا:اجل ..سأذهب الآن..
قلت لها:انا من سيوصلك
سايا:انت؟؟؟؟
ابتسمتُ قائلا:أتخشين على نفسك؟!..هه..لا تخافي ..فأنا اجيد القيادة
سايا:هههههه...لا ليس كذلك لكنني تعجبت قليلا..
-اهاا
ثم ذهبنا إلى السيارة..وبينما كنا نتمشى في شوارع المدينة بسيارتي السوداء الجديدة -التي اشتراها والدي لي للتوّ- ونحن نتناول بعض العصير و نتجاذب اطراف الحديث..
قلت مازحا:انتِ لست إلا خادمة تعمل عندي
عندها ثارت غضبا وقالت:هيي انت..أتهزأ بي ام تخدعني..لقد سأمت من تصرفاتك الهوجاء...
ثم احمّرت عيناها وأحتقن وجهها..
فقلت:ارجوك اسمعي
عندها قاطعتني:انك انسان مخادع ..انا لست لعبة بين يديك..تعاملني كــ مقربة لك متى تشاء..و خادمة في أوقات اخرى...الآن عرفت كل ما يجول في خاطرك اتجاهي..هيا توقف..
حاولت ان أهدئها:لحظة..انتظري..
سايا:قلت لك توقف..وإلا سأفتح الباب وأرمي بنفسي..
-:ارجوك أهدأي ..كنتُ امزح فقط..
سايا:أتسمي هذا مزاحا..انك تجرحني..
عندها همّت بفتح الباب ..فما كان مني إلا ان توقفت ..فَنَزَلَت من السيارة وهي تقول:انا لن اعمل في منزلكم ابدا ..
عندها هممت بالنزول..
وفجأة............


************************



لقد اغضبني سايتو كثيرا بعبارته الجارحة..وحينما اجبرته على الوقوف..نزلتُ من السيارة و أنا استشيط..غضبا ..وهو لا يزال في السيارة.
وفجأة..جائت سيارة مسرعة جدا واصطدمت بسيارة سايتو فأزاحتها إلى ان ارتطمت بشجرة من جهة سايتو..
عندها صُدمت...ماذا افعل..
فصرختُ:سايتوووووووووووووووووووووووو
ثم هرعت إلى السيارة ودموعي كالسيل..فدخلت من الباب الأمامي الآخر..لأن الباب الأمامي الذي من جهة سايتو..قد ارتطم بجذع الشجرة..
حاولت سحب سايتو..إذ انه كان فاقدا الوعي..وقد نزف كثيرا..
وبعد دقائق..وصلت سيارات الشرطة والإسعاف..
اخرجوا سايتو وقد كان ملطخا بالدماء..ثم اخذوه فذهبت معهم إلى سيارة الأسعاف ..فذهبنا إلى المشفى..
لقد كانت صدمة كبيرة بالنسبة لي...كانت دموعي كالمطر..تمنييت لو انني قد مُت قبل هذه اللحظة..انا السبب..انا سبب كذلك..ليتني تفهمتُ قليلا وحاولت الأستماع له.. كم هو مؤلم ان تتسبب في أذى احدهم..